جفاف العين تشير إلى حالة حيث تكون الرطوبة وتزليق العين غير كافي، مما يؤدي إلى جفاف سطح القرنية .و هي عادة الشكوى الأكثر شيوعا، وغالبا ما يرافقه التهاب الجفن (التهاب في حافة الجفن، والذي يحتاج الى علاج أيضا) . ان الاداء الوظيفي الجيد للجهاز الدمعي يضمن الترطيب والتزليق الطبيعي ، والذي قد يكون مضطربا نتيجة عدة أسباب .
هناك عدة اسباب للعين الجافة، منها :
العين الجافة يمكن تشخيصها عند زيارتك لطبيب العيون (أو في بعض الحالات أخصائي البصريات) عن طريق أخذ تاريخ المريض الكامل والأعراض وكذلك الفحص السريري. أشيع الاختبارات التي يستخدمها أطباء العيون تشمل :
هناك عدة طرق للتعامل مع جفاف العين و يتم بحث طرق جديدة بشكل مستمر نظرا لشيوع هذه الحالة. بعض من هذه الخيارات هي:
النزول الاسود هو مرض يسبب أذيه للعصب البصري ويمكن أن ينتج عنه فقدان رؤية غير عكوس ، يبدأ من الرؤية المحيطية ثم الرؤية المركزية . غالباً وليس دائماً سبب الأذية هو ارتفاع ضغط العين . بالرغم أن السبب الأساسي غير معروف تماماً إلا ان نظرية تبدل السوائل داخل العين تؤخذ بعين الاعتبار ، يعتبر النزول الأسود السبب الثاني للعمى ( فقدان الرؤية ) لذلك فإن التشخيص والمعالجة الباكرة تعتبر أساسية.
يختلف كل مريض وكل عين عن الأخرى لذلك من الصعب تحديد المجال العام للضغط الطبيعي عادة تتراوح قيم الضغط داخل العين تقريباً ( 10 – 20 ملم ز ) ولكن من المهم ملاحظة أن بعض المرضى بقيم ضغط منخفض أو طبيعي تعتبر مرتفعة جداً و العكس بالعكس بعض المرضى بقيم ضغط مرتفعة لا تترافق مع أّذية.
رجاءً لاحظ أن الضغط داخل العين يختلف عن الضغط الدموي الجهازي بالرغم أنه من الممكن وجود علاقة بين الاثنين.
يسمى النزول الأسود ( السارق الصامت للنظر) لأنه يمكن أن يتطور بدون علامات أو أعراض حتى مع حدوث أذيه والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الرؤية بشكل دائم . مع ارتفاع ضغط العين يمكن ان تصبح الرؤية ضبابية في هجمة النزول الأسود مغلق الزاوية يمكن أن يرتفع ضغط العين لأرقام عالية والتي تعتبر حالة اسعافية مع حدوث اقياء وألم بطني. في حالة عدم معالجة النزول الأسود يمكن حدوث تضيق وضياع في الساحة البصرية والرؤية.
يوجد ترافق بين النزول الأسود وعوامل الخطر التالية :
بالرغم من أنه من المستحيل منع حدوث النزول الاسود تماماً ، لكن النصائح التالية ارتبطت مع تحسن صحة العين وتقليل ضغط العين:
زيارة طبيب العيون هو الطريقة الوحيدة لتشخيص النزول الأسود باعتبار ارتفاع ضغط العين عامل هام لحدوث تغيرات متعلقة بالنزول الأسود. فإن التقييم المبدئي هو قياس ضغط العين البسيط كما ذكر سابقاً . على أي حال فإن قياس ضغط العين ليس الدليل الوحيد بسبب وجود فروق شخصية في الضغط مع الطبيعة المعقدة للمرض.
من المهم قياس ضغط العين حتى لو أنك لاتنتمي لأي مجموعة خطر وذلك بسبب الطبيعة الصامتة لتطور المرض . عند الشك بحدوث النزول الأسود فإن تقييم اضافي يجب اجراؤه. رجاءً : لاحظ أن النزول الاسود يمكن أن يتطور اعتباراً في عمر الشباب.
في المركز الفنلندي للعيون، يوجد لدينا أدوات تشخيص ومراقبة النزول الأسود التالية:
يوجد خيارات عديدة لمعالجة النزول الأسود اعتباراً من الأدوية إلى الجراحة وذلك اعتماداً على حالة وظروف المريض.
إن هدف معالجة النزول الأسود هو لتخفيض ضغط العين عادة بمقدار تخفيف 20% على الأقل
في المركز الفنلندي للعيون لدينا طيف واسع من الخيارات:
سوف يناقشك طبيبك حول خيارات المعالجة وقرار الطريقة الأكثر ملائمة لاحتياجاتك الشخصية. بشكل عام تستخدم أدوية ضغط العين ( القطرات والحبوب ) كخط أول للمعالجة وهي خيار غير راض لتخفيف ضغط العين .على أي حال يجب فهم أن ادوية النزول الاسود تستخدم يومياً وتحتاج لأن تستمر فيها مدى الحياة مع مراقبة منتظمة . حاليا يوجد ميل باتجاه الخيارات الجراحية باكراً. خصوصا لدى المرضى الذين لايستخدمون أدويتهم. على سبيل المثال أحدث تقنية جراحية هي زرع الصمام Express tube فائق الدقة لتصريف النزول الأسود والتي أحضرت إلى عمان لأول مرة بواسطة المركز الفنلندي للعيون . .
المرضى الذين يحتاجون عملية النزول الأبيض والأسود فإن اجراء عملية مشتركة يمكن اجراؤه بعملية واحدة فقط.
ملاحظة : اذا كان النزول الاسود متقدم جداً ، فإن ضياع الرؤية والعمى يمكن أن يحدث بغض النظر عن المعالجة بسبب التغيرات غير القابلة للعكس والتي ذكرت سابقاً (في بعض الحالات فإن المعالجة يمكن أن تكون غير فعالة ).
استخدام أدوية النزول الاسود لفترات طويلة يمكن أن تسبب جفاف العين ، الاحساس بوجود جسم غريب داخل العين ، احمرار العين ، الحكة ، أو الحساسية ، تغيرات في لون القزحية ( حتى في العيون الفاتحة، أو الزرقاء ) زيادة طول وسماكة الأهداب شائع الحدوث، ضيق النفس يمكن أن يحدث والذي يمكن أن يفاقم الربو أويؤدي الى نوبة ربو ( لدى المرضى الربويين ) نادراً يمكن حدوث التأثيرات الجهازية مثل تباطؤ القلب وضربات القلب غير المنتظمة.
يجب استخدام أدوية النزول الاسود كما وصفها طبيب العيون مع متابعة منتظمة في حال عدم انخفاض ضغط العين الى مستويات مقبولة مع استخدام أدوية ضغط العين يجب اعتبار الحل الجراحي كبديل..
مثل جميع انواع العمليات الجراحية فإن جراحة النزول الأسود تحمل مخاطر وأثار جانبية اعتبارا من التخدير الى الاختلاطات أثناء الجراحة وفترة الشفاء بعد الجراحة .
طبيب التخدير سوف يفحصك وسوف يقرر أفضل خيار ملائم لحالتك ( تخدير موضعي أو عام ) اعتماداً على وضعك الصحي العام . يحق لطبيبك أن يغير خطة العمل الجراحي أثناء العملية بما يخدم مصلحة المريض . تشمل المخاطر بعد العملية : تشوش رؤية مؤقت – احساس بالوخز – احمرار العين – التهاب العين ( المبكر والمتأخر ) .
المذكور أدناه يوضح بعض المعلومات عن الظفرة وعملية إزالتها فالرجاء قبل توقيع الموافقة على اجراء العملية قراءة مايلي :
الحول هو عدم توازي العينين وبالرغم أن السبب الدقيق غير معروف تماماً,إلا أنه ينشأ من خلل توازن العضلات التي تحرك العينين أو بسبب الإشارات العصبية الخاطئة التي تنتقل الى تلك العضلات وكذلك نتيجة مد البصر غير المصحح (طول النظر ),معظم أشكال الحول تظهر بشكل أفقي (انحراف العين للداخل أو للخارج ) أو بشكل عمودي ( باتجاه الأعلى أو الأسفل ) , كذلك توجد أشكال معقدة, يمكن أن يظهر الحول بشكل دائم أو بشكل متقطع ( كما في حالة التعب ) ..
يمكن أن يحدث الحول في أي عمر , حيث يمكن أن يولد الطفل ولديه حول أو يمكن أن يتطور خلال فترة قصيرة بعد الولادة ,و الأكثر شيوعاً ظهور الحول في سن مبكرة وكذلك يمكن أن يتطور لاحقاً حتى لدى الأشخاص البالغين , أسباب أخرى مثل الرضوض و الأورام يمكن أن تسبب الحول .
عند حدوث الحول لدى الأطفال تتشكل صورتين مختلفتين يتم إرسالهما إلى الدماغ و الذي يقوم بتجاهل إحداهما وبالتالي يؤدي الى تطور غير دقيق للرؤية المشتركة و الذي يقود بدوره الى حالة العين الكسولة (الكسل البصري) .بينما لدى البالغين توجد صعوبة في تجاهل إحدى الصورتين ومنه تتشكل الرؤية المزدوجة .
عند ظهور الحول لدى طفلك ينصح بالبحث الدقيق لسبب الحول للمحافظة على الرؤية الجيدة و التجسيم (الرؤية ثلاثية الأبعاد ) و كذلك لتجنب الرؤية المزدوجة و العين الكسولة و ميلان الرأس .
من المعروف أن الأطفال المصابين بالحول لديهم رؤية ضعيفة غالباً في العين المنحرفة وكلما بدأت المعالجة باكراً تكون النتائج أفضل .
يشكل الفحص الشامل و التقيم الدقيق حجر الأساس في معالجة الحول , واعتماداً على عمر المريض توجد طرق مختلفة للعلاج تهدف لاعادة تأهيل و المحافظة على الرؤية و إعادة توازن العينين و بالنهاية الحصول على الرؤية المشتركة المتوازنة إذا أمكن .
اعتماداً على نوع الحول و درجته يتم إجراء تقويه للعضلات ( تقصير أو طوي أو ثني ) أو إرخاء للعضلات (تأخير الارتكاز ) و التي تصحح عمل العضلات بدرجات و اتجاهات مختلفة .اعتمادا على التقييم و حساب زاوية الحول يقوم طبيب الحول بالتداخل على العضلات المحيطة بالعين لتقصيرها أو ارخاءها أو نقل ارتكازها ليسمح للعينين بالحركة بشكل منسجم . أويمكن استخدام طريقة الخيوط الثابتة أو طريقة الخيوط القابلة للتعديل و التي تسمح للجراح بالتحكم وضبط توازن العضلات خلال اليوم الأول من العملية .واعتماداً على قرار الجراح تجرى عملية الحول على إحدى أو كلا العينين إما تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام ( خصوصاً الأطفال ).
مثل أي جراحة , تتنوع النتائج , ويمكن حدوث أثار جانبية أو اختلاطات احمرار العين سوف يلاحظ بعد الجراحة و الذي يختفي مع الوقت , من الممكن حدوث الحكة أو الوخز بسبب الخيوط و التي تختفي خلال اسابيع قليلة , وكذلك فإن الانزعاج أو الألم البسيط وارد والتي تختفي بسرعة والتي يمكن السيطره عليها بالقطرات او بمسكنات الألم . من المهم تجنب حك و فرك العينين بعد الجراحة لمدة أسبوع .
الفحص قبل الجراحة وصولاً الى التخدير , ثم العملية الجراحية نفسها و أخيراً العناية و المتابعة بعد الجراحة . وكل هذه الخطوات تحتاج اهتمام و تعاون جميع المعنيين لتحقيق نجاح الجراحة . من المهم جداً اتخاذ القرار السليم قبل التوقيع على استمارة الموافقة .
السكري بنمطيه الأول والثاني قد يؤدي الى اختلاطات عينية قد تكون هامه. خاصة على الشبكية حيث يبدأ بتخريب الأوعية الدقيقة مما يؤدي الى أذية لطبقات الشبكية وتسريب للسوائل مع وذمة وبالتالي تنتهي بفقد البصر
السكري يصيب بشكل خاص اللطخة الصفراء ( مركز البصر ) ، وتنقسم الاصابة الى وذمه لطخة صفراء حيث يحدث تراكم للسوائل في مركز البصر أو اصابة اقفارية بسبب انسداد الأوعية.
وذمة اللطخة الصفراء تحدث عندما ترشح السوائل من الأوعية وأمهات الدم الدقيقة كما أن الأوعية الحديثة تبدأ بالتشكل كمحاولة لتغذية المناطق المتأذية من الشبكية لكن هذه الأوعية هشه يمكن لها أن تنزف بسهولة وتؤدي الى تليفات و شد على الشبكية ينتهي بانفصال الشبكية .
-أولاً إن خطورة وشدة الاصابة تعتمد على مدة الاصابة بالسكري حيث أنها تزيد كلما طالت فترة الاصابة بالسكري ، كما أن ارتفاع ضغط الدم والشحوم يسرع من الاصابة . لذا لابد من الفحص الدوري
يتم تشخيصه من قبل طبيب العيون :هنا في المركز الفنلندي لدينا مجموعه متكاملة من الفحوصات للكشف عن السكري